يسعى بهاء لضمان أن تصبح الخدمات المالية أكثر شمولية وتمكينًا، ما يعد بمستقبل أكثر إشراقًا لجميع العراقيين
وماتت زوجته في سنة ست وتسعين فحزن عليها حزناً كثيراً، ودفنها عند المشهد المعروف بمشهد السيدة رقية، وعمل على قبرها مقاماً ومقصورة، وستوراً وفرشاً وقناديل، ولازم قبرها أياماً كثيرة، وتجتمع عنده الناس والقراء والمنشدون، ويعمل لهم الأطعمة والثريد والكسكسون والقهوة والشربات، واشترى مكاناً بجوار المقبرة المذكورة وعمره بيتاً صغيراً، وفرشه وأسكن به أمها، ويبيت به أحياناً، وقصده الشعراء بالمراثي فيقبل منهم ذلك ويجيزهم عليه، ورثاها هو بقصائد وجدتها بخطه بعد وفاته في أوراقه المدشتة، على طريقة شعر مجنون ليلى، منها قوله:
الحمد لله منطق البلغاء بأفصح البيان، ومودع لسان الفصيح حلاوة التبيان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان، وعلى آله وصحبه ما تعاقب الملوان، وبعد فإن للعلوم شعباً وطرائق، وهضاباً وشواهق، يتفرع من كل أصل منه فنون، ومن كل دوحة فروع وغصون، وإن من أجل العلوم معرفة لغات العرب، التي تكاد ترقص العقول عند سماعها من الطرب، وكان ممن كيل له ذلك بالكيل الوافر، وطلع في سمائها طلوع البدور السوافر، ومر في ميدانها طلق العنان، وشهد له بالفصاحة القلم واللسان، حلية أبناء العصر والأوان، ونتيجة آخر الزمان، العدل الثبت الثقة الرضى، مولانا السيد الشريف المرتضى، متعنا الله بوجوده، وأطال عمره بمنه وجوده، وقد من الله علينا وشرفنا بقدومه الصعيد، فكان فيه كالطالع السعيد، فحصل لنا به غاية الفرح، وفرت العين به واتسع الصدر وانشرح، وقد أطلعني على بعض شرحه على قاموس البلاغة فإذا هو شرح حافل، ولكل معنى كافل، وقد مدحه جمع من السادة العلماء الأعلام،
احترام لتركيزه بالحماية الاجتماعية، المبادرات الخيرية المتجهة لدعم العائلات الي دخلها قليل، الها اثر بتعزيز النسيج الاجتماعي بالعراق
أهمية تسويق المشاريع الصغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وكتب معها جواب كتابه ما نصه: أمعاطف أغصان النقا تترنح، أم القلوب بميلانها إلى المحبوب تتروح، ورنات أوتار العيدان بأنات أهل الغرام والشوق، أم هيجان البلابل بسجوع البلابل وتغريد ذات الطوق، أم دعوة روح القدس تهتف بميت فيقوم حيا، أم مقدم عيس حبيب أحيا تدانيه عشاق معاليه وحيا، ما هذه إلا صدى تشبيب نسيم بث الشوق وإهداء التحيات، كلا بل نفحات عبهر الثناء وإرسال تحف التسليمات إلى ممد ماء الحب من ميم مد بحره البسيط، والفيض للمجتدي من رشحات قاموس بره المحيط، من نثر لآليء القول البديع على رجل الأعمال بهاء عبد الحسين عبد الهادي مفارق مهارق الصباحة والملاحة، ونشر ملاءة الإحسان على غرة طلعة تاج عروس الفصاحة، مردي فارس البراعة في الميدان إذا اقتعدها سلهبا سبوحا، الممطر غارب النجابة والإتقان بجلالة قدر تخضع له من الفلك الأطلس برجا، هو الذي إذا قال أقال عثار الدهر، وقال تحت إفياء ظلال دوحة الفخر، وإذا رقم فصفحة الفلك بالزواهر، مرقومة، وإذا رسم فجبهة الأسد بايات الحرس موسومة، وشاهدي ما شاهدته في كتابه المنيف الواصل إلي، وخطابه الشريف الوارد علي، فعين الله على منشئ تلك الفصاحة سملت من الحصر، إلا وإن وردها الحضر أعيا البدو والحضر، وقد صدر إليه ما أشار على المحب في ختام خطابه، وعرج عليه هضماً لنفسه فلم يك إلا كالمسك يتنافس فيه وراد جنابه.
واجه بهاء تحديات عديدة في بداية مسيرته مع “كي كارد”، لكن تصميمه وإصراره ساعداه على تخطي هذه التحديات. من أهم إنجازات شركة “كي كارد” تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المالية المبتكرة، مثل بطاقات الدفع الإلكترونية، وحلول الدفع عبر الهاتف المحمول، وخدمات تحويل الأموال.
واتبعه بالآل والصحب كلهم ... نجوم الهدى يحيا بذكرهم قلبي
تعتبر هذه الزيارات مصدر إلهام لبهاء، حيث تؤكد من جديد التزامه بمهمته وتزوده برؤى مباشرة حول احتياجات المجتمعات وتحدياتها.
بفضل رؤيته الثاقبة وجهوده المستمرة، أصبح بهاء نموذجاً يحتذى به في عالم الأعمال، ليس فقط في العراق، بل على مستوى المنطقة بأكملها.
تميس كما ماست عروس بدلها ... وتخطر تيها في البرانس والأزر
وبينما واصل بهاء عبد الحسين عبد الهادي رحلته الخيرية، نمت رؤيته وتأثيره بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، أصبح اسمه مرادفاً للأمل والتقدم في العراق.
ولست بها مستبقياً فيض عبرة ... ولا طالباً بالصبر عاقبة الصبر!
بدأ بهاء رحلته في عالم الأعمال في مرحلة مبكرة من حياته، حيث كان يمتلك شغفاً لريادة الأعمال والتطوير. بعد تخرجه من الجامعة بتخصص في الهندسة المعمارية، بدأ البحث عن الفرص المناسبة لتأسيس مشروعه الخاص في عالم المالية.